أقدم رجل بالتعاون مع شقيقته على قتل زوجته بطريقة وحشية في منطقة أشرفية صحنايا بريف دمشق، الخاضعة لسيطرة نظام الأسد جنوبي سوريا.
وذكرت صفحة "صاحبة الجلالة" الموالية، أن معلومات وردت لشرطة المنطقة، تفيد بوجود جثة امرأة في منزلها بمنطقة أشرفية صحنايا بريف دمشق.
وبعد الكشف عليها من قبل الأدلة الجنائية، تبين أنها امرأة في العقد السادس من العمر وتعاني من عدة كدمات، وتم تقديم تقرير طبي قضائي حول الحالة.
وخلال التحقيق، ادّعى الزوج المدعو "م.ص" وشقيقته "ن.ص"، أن القتل كان نتيجة عملية سرقة قام بها أشخاص مجهولون.
وزعم الزوج أنهم وجدوا المنزل في حالة فوضى وتمت سرقة مصاغ ذهبي ومبلغ مالي بقيمة 10 ملايين ليرة سورية، وأنه كان في منزل شقيقته أثناء وقوع الجريمة.
ولاحقاً، تبين أن هناك تقريراً سابقاً قد تم تقديمه من الزوجة "ر.ح" ضد زوجها بتهمة الاعتداء والضرب، وكانت قد حصلت حينها على تقرير طبي شرعي قاطع.
وقد أكدت التحقيقات أن ادعاء الزوج وشقيقته للسرقة كان زائفًا، وتم اعتقالهما على ذمة التحقيق، حيث اعترف بارتكابه الجريمة بسبب خلافات عائلية ومادية.
وأوضح أنه قام بضرب زوجته بشدة باستخدام يديه وقدمه على مختلف أنحاء جسدها، مما أدى إلى وفاتها، و قام برمي ملابسه الملطخة بدماء المرأة في حاوية القمامة.
وتصاعدت وتيرة الجرائم مؤخراً في مناطق سيطرة نظام الأسد، حيث سجلت مناطقه جرائم جنائية مروعة، ضجت بها وسائل التواصل الاجتماعي.
وتشهد مناطقه حالة من الفلتان الأمني، حيث تنتشر عصابات الخطف والاحتيال والسرقة، إضافة لتجارة المخدرات وترويجها في الشوارع والجامعات.
اقرأ أيضاً:
شاهد إصداراتنا: